10 نصائح للقبول الفوري للمنح الدراسيه

الحصول على منح دراسية خارج بلدك يمكن أن يكون تحديًا مثيرًا. إليك بعض النصائح الهامة لزيادة فرص قبولك في المنح الدراسية الخارجية:

1. ابدأ في أقرب وقت ممكن: قد يستغرق تقديم طلبات المنح وقتًا طويلاً. ابحث عن المنح المناسبة وقدم في وقت مبكر لزيادة فرصك.
2. ابحث عن المنحة المناسبة: هناك الآلاف من المنح الدراسية حول العالم. ابحث عن تلك التي تتناسب مع تخصصك واهتماماتك.
3. تأكد من اختيارك للمنحة الصحيحة: قبل التقديم، تأكد من أن المنحة تتوافق مع متطلباتك وأهليتك.
4. تحقق من شروط العمر والدرجة: بعض المنح تحدد شروطًا للعمر والمستوى الأكاديمي. تأكد من أنك تستوفي هذه الشروط.
5. اجتياز شرط اللغة الأجنبية: قد يكون الحصول على شهادة توفل أو IELTS ضروريًا للتأهل لبعض المنح.
6. تقديم المستندات المطلوبة: قد يشمل ذلك السيرة الذاتية، خطابات التوصية، وشهادات الدراسة.
7. كتابة خطاب شخصي جيد: اكتب خطابًا يبرز إلهامك وأهدافك وكيف ستستفيد من المنحة.
8. تحقق من متطلبات الموقع: بعض المنح تكون محددة لبعض البلدان أو المؤسسات.
9. احرص على الالتحاق بالكلية في الوقت المناسب: بعض المنح تتطلب أن تكون مسجلًا في الكلية.
10. كن مستعدًا للمناقشة الشخصية: قد يكون هناك مقابلات شخصية لبعض المنح. كن جاهزًا للإجابة عن أسئلة حول خططك وأهدافك.

       

لماذا يجب أن أسعى للحصول على منحة دراسية؟

هناك العديد من العوامل والأسباب التي جعلت من المنح الدراسية خيارًا مهمّا للطلاّب من مختلف أنحاء العالم خاصة في السنوات القليلة الماضية، نذكر منها:

1- التكاليف الدراسية الباهظة

بحسب الإحصاءات، فقد ارتفعت قيمة الرسوم الجامعية بنسبة 1120% خلال الثلاثين سنة الماضية! نعم إنه رقم صحيح وليس خطئًا مطبعيًا! وبحسب ما نشرته وكالة بلومبيرغ، فقد ارتفعت نسبة تكاليف الدراسة في الجامعات عام 2012 بمعدلّ 4.8% متجاوزة بذلك نسب التضخّم. هذه الإحصاءات وغيرها تشير إلى أنّ الطلاّب اليوم بحاجة لأخذ وضعهم المادي بعين الاعتبار قبل أن يخطوا خطوتهم الأولى نحو الحرم الجامعي. ويشمل ذلك استثمار وقتهم بشكل صحيح للتقديم على المنح الدراسية المختلفة التي تجنّبهم دفع تكاليف خيالية ثمنًا لشهادتهم الجامعية!

3- نسبة الفائدة المرتفعة المفروضة على القروض الجامعية

على الرغم من أنّ القروض الجامعية قد تكون فكرة حسنة وحلاّ مجديًا للكثير من الطلاّب للالتحاق بالجامعات، إلاّ أنّ نسبة الفائدة المفروضة على هذه القروض آخذة في الارتفاع يومًا بعد يومًا، فقد وصلت إلى ما نسبته 7% في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الأمر يشكّل عبئًا على الطلاّب ويدفعهم أحيانًا للعمل والدراسة في نفس الوقت من أجل تسديد هذه القروض ممّا قد يؤثر سلبًا على تحصيلهم الدراسي.

4- الوضع الاقتصادي المتدهور في العديد من دول العالم

ممّا لا شكّ فيه أنّ الوضع الاقتصادي متدهور في كثير من دول العالم، وخاصة في المنطقة العربية، ويترتّب على هذا الوضع أمران مهمّان:

• ارتفاع نسبة الديون.
• انخفاض نسبة التوظيف.

  تختلف أنواع المنح الجامعية و الدراسية المتوفّرة حول العالم حيث يمكننا تصنيفها بناءً على الفئات التي تستهدفها كالآتي:

١- منح الاستحقاق

وهي المنح الدراسية التي يحصل عليها الطالب إذا ما استوفى شروطًا ومعايير معيّنة موضحّة من قبل مقدّم المنحة. ويجدر التنويه هنا أنّ شروط الحصول على منحة دراسية من منح الاستحقاق تختلف باختلاف الجامعات والجهات المانحة، فنجد مثلاً:

•  منح التميّز الأكاديمي.
• المنح التي تدمج بين التفوّق الأكاديمي والمواهب الخاصة في مجال معيّن مثل منح التفوّق الرياضي.
• منح الاستحقاق المادي: تقدّم للطلاب من ذوي الاحتياجات المادية.

2- منح الأقليات والمجموعات الخاصة

وهي المنح التي تستهدف مجموعات معيّنة من الأشخاص أو الأقليات الدينية أو العرقية، مثل:

• المنح المخصصة للإناث.
• منح اللاجئين.
• المنح التي تستهدف الدول النامية أو أقاليم معيّنة مثل الشرق الأوسط.
•  المنح التي تقدّم لأبناء العاملين في شركة أو قطاع معيّن كالمنح المقدّمة لأبناء العسكريين مثلاً.

يمكن تصنيف المنح الدراسية أيضًا حسب ما تغطيه، إلى نوعين:

1- المنح الكاملة (الممولة كليًا) 

وهي كما يشير إليها الاسم، منح دراسية تغطي جميع نفقات الدراسة التي تشمل:

• الرسوم الدراسية ورسوم التسجيل.
• تكاليف السكن.
• تكاليف السفر.
• بدل المعيشة.
• مبالغ إضافية لتغطية تكاليف البحوث والمشاريع الدراسية.

2- المنح الجزئية (الممولة جزئيًا) 

وهي المنح الدراسية التي تغطي الرسوم الدراسية فقط أو جزءًا منها، أو أيًّا من التكاليف الأخرى كأن تغطي تكلفة السكن فقط، أو بدل المعيشة مثلاً. ويمكن للطلاب أحيانًا الجمع بين أكثر من منحة دراسية جزئية لتوفير تكاليف دراستهم كاملة.

2- اكتب سيرتك الذاتية

احرص على إعداد سيرة ذاتية مهنية توضّح مختلف الكفاءات والمهارات التي تمتلكها، بالإضافة إلى  النشاطات اللامنهجية الأخرى مثل:

• الفعاليات المدرسية.
• الأنشطة المجتمعية والتطوّعية.
• الخبرات العملية.

قم بطباعة سيرتك الذاتية هذه، واحرص على أن تستخدم لغة واضحة ومعلومات دقيقة، اذكر أسماء المنظمّات أو الجهات التي عملت معها وحدّد تواريخ البدء والانتهاء من العمل فيها والمنصب الذي شغلته خلال تلك الفترة. يمكنك أيضًا إضافة المنح السابقة التي حصلت عليها أو المهارات المميزة التي تتمتّع بها كإتقانك للغة أجنبية، أو خبرتك في العمل على برمجية معيّنة وغيرها. وفي حال كان لديك الكثير من الخبرات، يمكنك تجهيز نسختين من السيرة الذاتية، إحداهما طويلة والأخرى مختصرة (صفحة واحدة) نظرًا لأن بعض المنح الدراسية قد تتطلّب تقديم سيرة ذاتية قصيرة.