آلاف الإسرائيليين قاموا بالتظاهر لليوم الرابع على التوالي في القدس، احتجاجًا على الحكومة وتأييدًا لاتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
حمل المتظاهرون مشاعل وتجمعوا قرب مبنى البرلمان في القدس مساء الثلاثاء، مطالبين بإجراء انتخابات جديدة واتهموا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتسبب في تعثر اتفاق تبادل الأسرى.
نشبت اشتباكات لاحقًا بين الشرطة والمتظاهرين بعدما حاول بعضهم التوجه إلى منزل نتنياهو واقتحام الحواجز الأمنية.
قوات الأمن فرقت المتظاهرين بعنف، وأُصيبت زوجة أحد الرهائن في هذه الاشتباكات.
تعتبر هذه المظاهرات الأخيرة جزءًا من سلسلة من الاحتجاجات التي بدأت قبل يومين، حيث أقام المحتجون 100 خيمة أمام البرلمان في إطار حملة استمرت عدة أيام.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تظاهر أشخاص يوم السبت الماضي في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى ضد قيادة نتنياهو، متهمين إياه بعدم الاهتمام بجدية بالإفراج عن الرهائن.