اعلن الدكتور مصطفى نيري، رئيس الجهاز الطبي بنادي بيراميدز، عن تحديث جديد يجيب به عن تساؤلات الجمهور بشأن الأزمة الصحية التي يمر بها اللاعب أحمد رفعت منذ سقوطه في أرض الملعب في مباراة ناديه مودرن فيوتشر أمام الاتحاد السكندري بالدور المصري الممتاز، إذ أكد «المنيري» أنه كان من الممكن إنقاذ اللاعب في أرض الملعب بسهولة، كاشفًا عن سبب عدم حدوث ذلك طيلة ساعة ونصف الساعة حتى تم نقله إلى المستشفى.
وكشف «المنيري» خلال استضافته في برنامج جمهور الثالثة على قناة «أون تايم سبورتس»، تقديم الناقد الرياضي إبراهيم فايق، أنه كان من الممكن إسعاف أحمد رفعت الذي توقف قلبه قبل دقيقة ونصف الدقيقة من نهاية المباراة، من خلال جهاز الصدمات الكهربائية الخاص بالقلب، والذي كان موجودًا داخل سيارة الإسعاف المتوقفة في الاستاد، مرجعًا سبب عدم استخدامه إلى أن سيارة الإسعاف بدون طبيب والمسعف ليس لديه صلاحية استخدام هذا الجهاز.
وقال «المنيري»، إننا في مصر ليس لدينا خطة إسعاف قوية، وكلها مجهودات فردية من كل فريق يلعب في الدوري، مؤكدًا أن نادي بيراميدز لديه امكانيات لشراء هذه الأجهزة، ولكن هناك أندية أخرى ليس لديها هذه الإمكانيات، مشيرًا إلى أن أهم الأجهزة مفروض توافرها هي: جهاز الصدمات الكهربائية للقلب وأجهزة أكسجين وأجهزة تنظيم التنفس للمريض وأجهزة خاصة بتثبيت الكسور بخلاف معدات الإسعافات الأولية.
«عربة الإسعاف لازم يكون موجود فيها جهاز صدمات القلب، ولو مش موجود المفروض المباراة متتلعبش»، قالها «المنيري» مؤكدًا أن هناك سيارات إسعاف تجرى بداخلها عمليات جراحية، مؤكدا أن المشكلة في أزمة اللاعب أحمد رفعت أن جهاز الصدمات كان موجودًا في السيارة ولكن المشكلة انه لم يتمكن المسعف من استخدامه: «الدليل على كده إن اللاعب لما اتصاب محدش شغل الجهاز لحد ما وصل المستشفى، والبروتوكول بيقول لازم الإسعاف يتعمل في أرض الملعب يعني ينزل الجهاز في الملعب وبعد كده يتنقل المريض للمستشفى».
وأضاف «المنيري» اقتراحاً على اتحاد الكرة بعدم الاعتماد على الإسعاف الحكومي، لأنه رغم كفاءته غير قادر على التعامل مع هذه الحالات، مؤكدًا أن التعاقد مع المستشفيات الخاصة سيكون أفضل لأن المستشفى الخاص سيوفر طبيب مع كل سيارة «.