إنجي المقدم الإعلامية و الفنانة المتألقة الشغوفه بالحياة،ضيفة برنامج B-Meets فتحت قلبها لأول مرة مع الإعلامية بسنت عيسى و تكلمت عن رؤيتها للحياة ، و روتين يومها ، و أولادها ، بالاضافة الي أخر اعمالها و أحب الأعمال الي قلبها ، و صرحت ببعض التصريحات الأخرى مع الإعلامية بسنت عيسى.
إنجي المقدم تُعتبر أمًا وزوجة مُثالية، فهي تجتمع بين حياتها المهنية كمذيعة وممثلة، ودورها كأم، فبدأ اللقاء بسؤال الإعلامية بسنت عيسى عن كيفية الموازنة بين التمثيل و الأمومة فأجابت إنجي المقدم بأنها تجد الدعم الكامل من عائلتها، بما في ذلك زوجها، ووالدته وأخت زوجها، وأولادها، الذين يساعدونها في إدارة المنزل أثناء غيابها، مما يتيح لها التركيز على عملها بشكل أفضل ، و تُعتبر حياتها متوازنة بين الحياة المهنية والأمومة، حيث تستغل فترات تفرغها من العمل بالتركيز على أولادها ومسائل المنزل بحرص و دقة.
وعن أبنائها و موهبة التمثيل لديهم فأجابت إنجي المقدم بأنها تشعر أن ابنها يمتلك الموهبة ولكنه يُظهر توترًا ورفضًا عندما تقترح عليه الفن كمسار له، في حين يتمتع ابنها بمهارات عديدة منها التقليد الجيد للمشاهير.
و تسألها الإعلامية بسنت عيسى عن ملخص لحياة إنجي المقدم ، فتتحدث إنجي المقدم عن طفولتها الغنية، و انها كانت الابنة الوحيدة و مدللة، ولكنها بدأت في الاعتماد على نفسها منذ سن مبكرة، وتعتبر نفسها دائمًا مختلفة عن الاخرين وتحب هذا الاختلاف.
و بدأت مسيرتها المهنية في الإعلانات وتصميم الجرافيك، ثم أصبحت مذيعة برنامج مسابقات، بعد أن درست علم النفس والمسرح.
تعتبر إنجي المقدم الحياة رحلة ، حيث تبحث دائمًا عن الدروس والتحديات التي تُعلمها وتقويها ، و تعتبر أي صدمة في الحياة هو تحدي ليها ، و تعتبر وفاة أخيها صدمة كبيرة عانت منها في صغرها، ولكنها بدأت في استيعابها في وقت لاحق ، و تشعر إنجي المقدم بالحيوية والرغبة في استكشاف العالم وتجربة أشياء جديدة، وفي بعض الأحيان تشعر بأنها امرأة حكيمة ورزينة، مما يجعلها ترى الحياة من منظور مختلف، وتعتبر الحياة رحلة مستمرة للتطوير والاكتشاف.
و عن حياتها العاطفية ، فهي دخلت في قصة حب مع زوجها عندما كانت ١٨ سنه و زوجها طلال ٢٠ سنه ، و بدأت قصة الحب خلال سنين الجامعة، و تمت الخطبة عند تخرجهم من الجامعة ، و صرحت ان زوجها هو الحب الأول لها ، و انهم كبروا مع بعض ، وواجهوا الكثير من التحديات ، مما قوى العلاقة بينهم.
منزل إنجي المقدم يتميز بالمشاركة والصداقة بين أفراد الأسرة، وتعبر إنجي المقدم عن كراهيتها الشديدة لادعاء المثالية، حيث تفضل الوضوح والصراحة المطلقة في التعامل ، وتحرص إنجي المقدم على تعليم أطفالها التواصل بشكل صحيح وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحيحة، وتولي اهتمامًا خاصًا لتعليمهم كيفية الاعتماد على أنفسهم والعمل على تطويرهم الشخصي.
و سألتها الإعلامية بسنت عيسى عن تأثير المجتمع على تربية أبنائها، فوضحت إنجي المقدم انه على الرغم من المجتمع الذكوري الذي تعيش فيه، تُعلم ابنها مبادئ المساواة وتهتم بأن يصبح متعاونًا في البيت ومعتمدًا على نفسه دائمًا.
و عن رأيها في الزواج المبكر ، أجابت إنجي المقدم بأن زواجها في سن مبكرة جعلها تشعر بالمسؤولية الكبيرة في سن كانت شغوفه بالسفر و التجارب المختلفة و لكنها ايضا تشعر بأنه كان خيارًا صائبًا، حيث شعرت بأنها استطاعت مواكبة جيل أبنائها بفضل فارق السن الصغير بينها وبينهم.
و ايضا سألتها الإعلامية بسنت عيسى عن نصيحة لاختيار الشريك المناسب ، فشددت إنجي المقدم على أهمية معرفة الذات ووجود لغة حوار واهتمامات مشتركة بين الشريكين، إلى جانب الصدق والثقة والدعم المتبادل.
الهم المضحك في حياة إنجي المقدم ، ذكرت موقف طريف حدث يوم خطبتها عندما توفي والدها و أصبح المعازيم في حيرة من التعبير عن التهنئة او تقديم التعازي بسبب وفاة والدها في ذلك اليوم، مما أدى إلى ارتباكهم.
و طلبت منها الإعلامية بسنت عيسى توجيه رساله لأولادها ، فوجهت إنجي المقدم رساله لأولادها بأن يظلوا حقيقيين ويحبوا أنفسهم ويعتنوا بصحتهم وأفكارهم ويسعوا دائمًا للايجابية واستغلال فرص الحياة.
و عن أمنياتها في الحياة، فهي تتمنى السلام والسكينة والحرية والهدوء، وتسعى لتطوير نفسها وتحقيق أحلامها ورؤية أولادها سعداء وناجحين، وتتطلع للسفر وتجربة أشياء جديدة.
و عن أخر اعمالها ، فصرحت إنجي المقدم بأن أحدث أعمالها هو فيلم كامله يُعرض على منصة نتفلكس، وتُعبر عن حبها لهذا العمل لأنه يناقش مواضيع إنسانية هامة، وتمارس اليوغا وتتلقى ورشة كتابة مع تامر حبيب.
و تُختتم إنجي المقدم الحلقة بحكمة “داين تدان”، و تعبر عن قناعتها بأهمية العيش في الحاضر وعدم الاهتمام بالماضي أو المستقبل بشكل زائد.