تألق الفنان أحمد حاتم في مسلسل عمر أفندي و يعتبر دور جديد للعالمي أحمد أفندي ويعيش بين زمنين مختلفين في المسلسل .
وخلال أحداث الحلقة الثانية من المسلسل، يعود أحمد حاتم مجددا إلى عالمه، ويتحدث إلى زوجته “ميران عبد الوارث”، عن الزمن القديم الذي انتقل له، ولكن لا يصدقه أحد، ليقوم مرة أخرى بالانتقال إلى الأربعيينات ليعيش مغامرات جديدة ومختلفة هناك.
مسلسل عمر أفندى بطولة أحمد حاتم، آية سماحة، رانيا يوسف، محمد رضوان، محمود حافظ، ميران عبد الوارث، ومن تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة، وتدور الأحداث حول عمر أفندي (أحمد حاتم) الذى يعيش قصة حب مع فتاة، ولكن تأخذ الأحداث منحى دراميا شيقا مع عودة عمر بالزمن إلى فترة الأربعينيات، حيث يقع في حب شخصية أخرى هناك.
يذكر أن أحمد حاتم ينتظر عرض 3 أفلام جديدة خلال الفترة المقبلة الأول هو الملحد الذى تأجل عرضه مؤخراً، ويشارك فى بطولة الفيلم محمود حميدة، صابرين، شيرين رضا، نجلاء بدر وعدد آخر من الفنانين، والفيلم تأليف إبراهيم عيسى موسيقى تصويرية راجح داوود وإخراج ماندو العدل، إلى جانب فيلمي قصر الباشا، والمنبر.
شهد مسلسل عمر أفندي الحلقة 7 بدء علي “أحمد حاتم” مسيرته كساحر في تياترو أباظة “محمود حافظ”، وتألق هناك بتقديم ألعاب سحرية غريبة ومدهشة بالنسبة لكل الحضور، وتمكن بذكائه وفطرته من حماية زينات “آية سماحة” من أحد الباشوات الذي جاء خصيصا للتياترو للجلوس معها وأجبرها أباظة على ذلك.
وخلال الحلقة تتلقي دلال “رانيا يوسف” خطابًا من تهامي زوجها المختفي يخبرها فيه أنه بخير وأنه تصالح مع ابنه علي، ويتم الكشف عن أن عمر أفندي هو الذي يرسل الخطابات ليهدأ قلب دلال على زوجها الذي رحل ووحده ابنه الذي يعلم الأمر.
وخلال الحلقة ينجح عمر أفندي في جمع ١٠٠ جنيه بعدما أصبح يأتي بالأنتيكات من الماضي ويبيعها في مزادات في الحاضر بمساعدة صبري، وتحاول ماجي “ميران عبد الوارث” إقناع صبري بمراقبة صديقه مقابل مساعدته على الزواج من صديقة لها ثرية ولكنه يرفض.
ويشعر أباظة بالقرب الواضح بين عمر وزينات ويهددهم بصورة غير مباشرة، وتنتهي الحلقة بعثور عمر علي الطفل الذي سرق محفظته في أول يوم عاد فيه إلي الأربعينيات.
وعمر أفندي عمل فني ينتمي إلى نوعية الفانتازيا حيث يتم تقديم الأحداث بطريقة خيالية بعيدا عن قواعد الحياة الواقعية، والمسلسل تدور أحداثه ما بين الماضي والحاضر، حيث يتنقل بطل المسلسل بين عالمنا الحالي وحقبة الأربعينيات عبر سرداب بمنزل والده ويعيش حياة مزدوجة في زمنين مختلفين تمام الاختلاف وذلك في إطار كوميدي.