انخفاض هرمون الغدة الدرقية أو قصورها مشكلة يعاني منها الجسم عندما تضطرب وظيفة الغدة، وبالتالي تضطرب الهرمونات مما يحدث الكثير من الاختلالات والأعراض المرضية والتي من أشهرها اضطرابات الوزن بالسمنة ومشكلات تتعلق بالعظام والمفاصل والكثير من المشكلات الصحية الأخرى.
وفقًا لتقرير نشر في موقع baptisthealth فإن كثير من الأنظمة الغذائية لا تناسب كل مرضى الغدة الدرقية، وبعض الأطعمة قد تسبب اضطراب للغدة وتزيد من قصورها واضطراب وظيفتها.
ووفقًا للتقرير في بعض الأطعمة على مريض الغدة الدرقية أن فكرة تناولها والتقليل منها قدر الإمكان خاصة إذا كان من محبيها، يمكن أن تضطرب غدتك أو ينتظم عملها فالأدوية التي تنظم عمل الغدة الدرقية ليست كافية، فالنظام الحياتي والحركي والغذائي للإنسان يؤثر في عملها بشكل كبير.
الطعام المعالج أو المصنع من أهم الأطعمة التي تعتبر نوعيتها غير صحية بالمرة للجسم والصحة بشكل عام، ولمرضى اضطراب الغدة الدرقية بشكل خاص، لأن هذه الأطعمة تحتوي على نسب عالية جدًا من الملح والصوديوم والمحسنات الصناعية التي تسبب اضطراب الضغط، وبالتالي تضطرب الهرمونات ويضطرب من بعدها عمل الغدة الدرقية وقد تزيد في قصورها وقد تؤثر هذه الأطعمة أيضًا على أدوية الغدة وعملها.
بعض النوعيات الأخرى من المشروبات قد تؤثر سلبًا على حالة اضطراب هرمون الغدة الدرقية بالقصور، فمدمنى القهوة يعانون بشدة عندما يكونوا من مرضى قصور الغدة الدرقية، لأن القهوة تحتوي على نسب كافيين عالية ومحبيها بفضلون تناولها بكميات كبيرة، ولا يستطيعون بسبب إدمانهم الكافيين التوقف عن تناولها خلال اليوم، وهو ما يزيد من خطر اضطراب الهرمونات التي يتم امتصاصها من خلال المعدة والأمعاء وهي التي تساعد بدورها على معادلة هرمونات الغدة الدرقية وبالتالي يضطرب النظام بكامله.
ينصح التقرير بضرورة الاهتمام بمتابعة مشكلات الغدة الدرقية وكسورها وعدم الاكتفاء بالأدوية والاهتمام أيضًا بالنظام الغذائي الذي يضعه الطبيب المعالج والمتابع للمريض حتى لا يؤثر على كفاءه الأدوية وعملها ولا على هرمونات الغدة ذاتها.