هناك الكثير من أنواع مسكنات الألم
تختلف أنواع المسكنات عن بعضها باختلاف طريقه عملها، ويعتمد اختيار كل منها على شدة الألم وحالة المريض وغيرها من العوامل.
تستخدم المسكنات (Analgesics) لتخفيف الألم، وتتميز المسكنات بأنّها تخفف الألم دون فقدان الوعي أو النوم، وتختلف المسكنات باختلاف آلية عملها في الجسم، ويتوافر العديد من أنواع المسكنات، فلتتعرف فيما يأتي على أنواع المسكنات وأهم الفروقات بينها:
أنواع المسكنات
توجد العديد من أنواع المسكنات المستخدمة، نذكر منها ما يأتي:
1. الأسيتامينوفين (Acetaminophen)
يعتبر الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول من أكثر أنواع المسكنات انتشارا، إذ يُستخدم لعلاج العديد من الآلام، مثل: الصداع، وغالبية الآلام غير العصبية.
ويتواجد على شكل أقراص تُؤخذ أربع مرات يوميًا، إذ يحتوي القرص الواحد على جرعة 500 ملليغرام، ويجب التحذير من ضرورة عدم تناول أكثر من ثمانية أقراص في اليوم .
تناول جرعة زائدة عن الجرعة المحددة من البراسيتامول قد يُسبب الكثير من المشكلات الصحية في الجسم، وقد يسبب الضرر بالكبد.
2. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)
تُعرف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بأنّها من اهم انواع المسكنات التي يستخدمها المريض لتخفيف الألم الخفيف إلى متوسط الشدة، كما أنّه يوجد الكثير من مسكنات الألم التابعة لهذا النوع، إذ تختلف باختلاف فترة بقاء المفعول والجرعات وغيرها من العوامل.
ويُعد الأيبوبروفين (Ibuprofen) أحد أنواع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية المستخدمة لعلاج الألم قصير الأمد وغير المستمر، ويُعرف الأيبوبروفين بأنّه مسكن قصير الأمد، ويمكن استخدام النابروكسين (Naproxen) لتسكين الألم المزمن، حيث أنّه يصنف من المسكنات طويلة الأمد.
ومن أمثلة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى ما يأتي أيضًا:
الأسبرين.
أوكسابروزين (Oxaprozin).
إتودولاك (Etodolac).
سيليكوكسيب (Celecoxib).
إندوميثاسين (Indomethacin).
ديكلوفيناك (Diclofenac).
بيروكسيكام (Piroxicam).
كيتوبروفين (Ketoprofen).
وينبغي التنويه إلى أنّ أهم الآثار الجانبية التي قد تُسببها مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تعود إلى تأثيرها على الجهاز الهضمي للإنسان، مثل: الإسهال، والإمساك، والغثيان، والتقيؤ، كما قد تزيد من خطر تقرحات ونزيف المعدة.
ولكن هذه الآثار توجد بشكل أقل عند مثبطات إنزيمات الأكسدة الحلقية-2 (Cox-2 inhibitors) كونها أكثر انتقائية، وهي تعد إحدى المجموعات التي تنتمي إلى مضادات الالتهاب غير السترويدية.
وبالإضافة إلى ذلك قد يُسبب هذا النوع من المسكنات عند الاستخدام طويل الأمد مشكلات في الأوعية الدموية، مثل: النوبات القلبية، والسكتة الدماغية.
3. المسكنات الأفيونية (Opioids)
تُستخدم المسكنات الأفيونية لعلاج الألم المتوسط إلى الشديد أو الألم المزمن، وتعمل هذه المسكنات عن طريق الارتباط بمستقبلات المسكنات الأفيونية الموجودة بكثرة في الدماغ والحبل الشوكي، كما تتواجد في أماكن أخرى من الجسم.
وفيما يأتي بعض الأمثلة على المسكنات الأفيونية:
كودايين (Codeine).
فنتانيل (Fentanyl).
هيدروكودون (Hydrocodone).
الميثادون (Methadone).
مورفين (Morphine).
اوكسيكودون (Oxycodone).
أوكسيمورفون (Oxymorphone).
ومن الجدير بذكره أن هذه المسكنات تُسبب الإدمان الناتج عن الاستخدام الخاطئ.
ويوجد العديد من الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام المسكنات الأفيونية، والتي تختفي غالبًا مع الاستخدام المستمر لها، كما يؤدي الاستخدام المفرط لهذه المسكنات إلى الإدمان أو اعتماد الجسم عليها، وتتضمن الآثار الجانبية للمسكنات الأفيونية ما يأتي:
الهلوسة، وحدوث النوبات، وعدم الانتظام في الكلام.
تشنج العضلات وصلابتها.
انخفاض ضغط الدم، وانخفاض معدل نبضات القلب.
اضطرابات الجهاز الهضمي من استفراغ وغثيان.
احتباس البول.
العجز الجنسي.
الحكة غير التحسسية