أمهات غزة تعانين ويلات الحرب بينما العالم يحتفل بيوم الأم
بينما تحتفل بلدان العالم العربي، اليوم الخميس، بعيد الأم، كشف الهلال الأحمر الفلسطيني أن 37 أمّا في قطاع غزة يُستشهدن في خضم حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال، منذ يوم السابع من اكتوبر الماضي.
ومطلع مارس الجاري، استعرضت هيئة الأمم المتحدة للمرأة 7 حقائق تؤكد أن الحرب الإسرائيلية على القطاع أظهرت عنفا غير مسبوق ضد النساء مستعرضة أرقاما.
أوفادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بأن نحو 9،000 امرأة استشهدت برصاصت ونيران قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة منذ بدأ العدوان في السابع من اكتوبر حتى مطلع مارس، إضافة إلى حرمان المئات من النساء الحياة بعدما قضين تحت الانفقاض.
وأكدت التقرير أن استمرار الحرب في غزة، بالمعدل الحالي، يخلف 63 امرأة شهيدة في المتوسط بينهن 37 أمـّا مما يدمر حياة أسرهن ويقلص حماية أطفالهن.
وأفاد التقرير بأن أكثر من 4 من كل 5 نساء أي مكا يعادل (84 % ) أن أسرهن تأكل نصف الطعام أول أقل مقارنة بما اعتادت عليه قبل بدء الحرب، فيما تتولى الأمهات والنساء البالغات مهام جلب الطعام، ولكنهن آخر وأقل من يأكل في الأسرة.
وأكد الاقرير الأممي أن 4 من كل 5 نساء (84 بالمائة) في غزة فقدن حد أفراد أسرهن على الأقل، بينما 95% من هذه الحالات، لا تتناول الأمهات الطعام، ويتخطين وجبة واحدة على الأقل لإطعام أطفالهن.
قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة سيواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي في غضون أسابيع- وهو أعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق، لافتة إلى أن ما يقرب من 9 من كل 10 نساء (87 في المائة) أفدن بأنهن يجدن صعوبة أكبر في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال. وتلجأ بعض النساء الآن إلى آليات تكيف متطرفة، مثل البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو في صناديق القمامة.
وتابعت بأن 10 من أصل 12 منظمة نسائية شملها الاستطلاع في غزة بأنها تعمل جزئيا، وتوفر خدمات الاستجابة الطارئة الأساسية. وعلى الرغم من الجهود الاستثنائية التي بذلتها تلك المنظمات- كما قالت الهيئة- فقد خُصص أقل من 1 في المائة من التمويل الذي تم جمعه من خلال النداء العاجل لعام 2023 إلى منظمات حقوق المرأة الوطنية أو المحلية. وقالت الهيئة إن توجيه التمويل إلى هذه المنظمات أمر بالغ الأهمية لتلبية الاحتياجات الهائلة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن، ولضمان الاستماع إلى أصوات النساء في غزة.
من جهة أخرى فإن الاحتلال يحرم 28 أسيرة من أبنائهن، حيث أكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيان أن الاحتلال يحرم 28 أسيرة من أبنائهن، وأوضحا أن الأسيرات من بين 67 أسيرة يقبعنّ في السجون الإسرائيلية.
وبحلول عيد الأم الموافق 21 مارس من كل عام، أعلنت مؤسستان فلسطينيتان، الخميس، أن 28 أمًّا من بين 67 أسيرة يقبعن في السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، ونادي الأسير الفلسطينيّ (غير حكومي)، بمناسبة عيد الأم الذي يصادف 21 مارس/ آذار من كل عام.
وأشارت المؤسستان إلى أن 28 أمًّا من بين 67 أسيرة يقبعن في السجون الإسرائيليّة، ويحرمهنّ الاحتلال من عائلاتهنّ وأبنائهنّ، من بينهنّ أمهات أسرى، وزوجات أسرى، وشقيقات أسرى، وشقيقات شهداء، وأسيرات سابقات.
ومن بين الأسيرات الأمهات، وفق البيان ذاته، فاطمة الشمالي والدة شهيد، والجريحة رنا عيد.مشيرا إلى أن الأسيرات الأمهات من غزة المعتقلات في المعسكرات الإسرائيليّة.