توجد العديد من المشكلات الصحية التي يمكن أن يسببها خلل الهرمونات للرجال والنساء، ولذلك يبحث الكثيرون عن أفضل الأعشاب التي يمكن استخدامها لتنظيم الهرمونات، بالإضافة إلى الأدوية المعتمدة لهذا الغرض. في هذا المقال، سنذكر بعضًا من أفضل هذه الأعشاب.
قبل البدء في استخدام الأعشاب لتنظيم الهرمونات، يجب أن نلاحظ أن استخدامها قد يكون آمنًا لبعض الأشخاص ولكن يمكن أن يكون ضارًا للآخرين، لذلك ينبغي على الأفراد الذين يعانون من الحالات التالية استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام الأعشاب:
– الحوامل والمرضعات.
– الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الغدد الصماء.
– الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
– مرضى السرطان.
وفيما يلي بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها لتنظيم الهرمونات:
1. بذور حبة البركة:
أظهرت بعض الدراسات العلمية أن استخدام مستخلص بذور حبة البركة يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات الإنسولين وهرمون التستوستيرون والهرمون اللوتيني، ومستويات هرمون الغدة الدرقية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بذور حبة البركة على مادة الثيموكينون التي تعمل مثل هرمون الإستروجين، مما يجعلها مفيدة للنساء خلال سن انقطاع الطمث.
2. عشبة الأشواجندا:
أظهرت دراسة علمية أن تناول مستخلص الأشواجندا يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم وتقليل إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يزداد عند الشعور بالقلق والضغط العصبي. كما أظهرت بعض الدراسات الأخرى قدرة هذه العشبة على تنظيم هرمونات الغدة الدرقية ومستويات الإنسولين والهرمونات الإنجابية.
3. الكوهوش الأسود:
يُستخدم الكوهوش الأسود منذ القدم لعلاج مشكلات صحية مختلفة للنساء، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وتخفيف أعراض سن انقطاع الطمث. يُعتقد أن الكوهوش الأسود يحتوي على مادة الثيموكينون التي تعمل مثل هرمون الإستروجين.
4. عشبة كف مريم:
تُستخدم مكملات عشبة كف مريم لتقليل نسبة هرمون الحليب أو البرولاكتين في الدم، مما يساعد في التقليل من أعراض مثل ألم الثدي وتنظيم الدورة الشهرية.
5. البردقوش:
أظهرت بعض الدراسات العلمية قدرة البردقوش على تنظيم الهرمونات وتقليل الضغط العصبي، وتحسين أعراض متلازمة تكيس المبيض المتعدد.
6. جذور الماكا:
تُستخدم جذور الماكا لزيادة الخصوبة وتحسين القدرة الجنسية، كما يُعتقد أنها تساعد في تقليل أعراض سن انقطاع الطمث.
يجب الانتباه إلى أن الأعشاب قد تسبب آثارًا جانبية وتفاعلات سلبية مع بعض الأدوية، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدامها، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحالات الصحية المذكورة سابقًا.