الدراسة الجديدة تشير إلى أن عدد سكان العالم سيشهد انخفاضًا تاريخيًا للمرة الأولى منذ الوباء الذي ضرب العالم في القرن الرابع عشر، وذلك بسبب تراجع معدلات المواليد بشكل حاد.
وفي القرن الرابع عشر، شهد العالم انخفاضًا في عدد سكان العالم بسبب وباء الطاعون، وهو الحدث الوحيد في التاريخ الذي شهدت فيه تلك الظاهرة.
وتوضح الدراسة أن معدل المواليد الذي يضمن استقرار عدد سكان العالم يجب أن يكون 2.1 طفل لكل امرأة، لكنه يتراجع بشكل مستمر.
في عام 2021، كانت الدول الرائدة في معدل الولادة هي تشاد والنيجر والصومال، حيث وصلت معدلات الولادة في تلك البلدان إلى 6.99 و6.97 و6.54 على التوالي. بالمقابل، كانت معدلات الولادة منخفضة في دول مثل روسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث وصلت إلى 1.48 و1.49 و1.64 على التوالي في نفس العام.
ومن المتوقع أن يستمر انخفاض معدلات المواليد، حيث من المتوقع أن ينخفض إلى 1.83 بحلول عام 2050، وإلى 1.59 بحلول عام 2100. وبجانب انخفاض معدلات المواليد، تواجه البشرية تحديات من الأوبئة والتلوث، حيث تسبب الأمراض وتلوث الهواء والماء في عدد كبير من الوفيات سنويًا، وتؤثر على الصحة العامة والبيئة بشكل عام.