الناقد الفني طارق الشناوي كشف عن الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى الجزء الثامن من مسلسل “الكبير أوي” للنجم أحمد مكي.
وأكد أنه لا ينبغي تحميل بطلة العمل رحمة أحمد المسؤولية، بل يجب توجيه اللوم إلى تدهور مستوى الكتابة في العمل.
وقال إن العمل يعاني من تشبع الجمهور من الشخصيات الرئيسية، مما أثر على جودة السيناريو وتقديم الحبكة الدرامية بشكل مبتكر ومثير.
وأوضح أن رحمة أحمد، التي أثبتت موهبتها في الجزء السادس، تحتاج إلى أدوار قوية تساعدها في الإضحاك، وأنها من نوع الممثلين الذين يعتمدون بشكل كبير على جودة السيناريو والحوارات.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار الشناوي إلى أن مسلسل “الكبير أوي” تأثر سلباً بأزمة الفنان محمد سلام مع بيومي فؤاد، حيث أدى ذلك إلى إعادة كتابة بعض الحلقات وتعديل النصوص، مما أثر على تسلسل الأحداث وجودتها.
ولفت الانتباه إلى وجود عدد من المسلسلات الكوميدية الجيدة الأخرى التي تنافس “الكبير أوي” وجذبت جمهوراً كبيراً، مما أثر على نسبة المشاهدة للمسلسل.
وختم الشناوي تصريحاته بالتمني لو كان المسلسل قد توقف عند ذروة نجاحه في الجزء السادس، الذي عُرض عام 2022، حيث كانت القصة في أفضل حالاتها وكانت الشخصيات تحظى بتقدير الجمهور وإعجابه.