مقاليد الحكم في مصر تفارق القاهرة التاريخية و تمثل هذه الخطوة تحولًا تاريخيًا بالنسبة لمصر، حيث تشهد القاهرة، المدينة التاريخية التي شهدت حكماً لمدة تزيد عن 1150 عامًا، انتقال مقر الحكم لأول مرة منذ أن بناها الفاطميون في القرن العاشر الميلادي.
هذا الانتقال من القاهرة يأتي بعد أن قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأداء اليمين الدستورية كرئيس لمصر من مبنى البرلمان الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يُعتبر هذا الانتقال إشارة رمزية لبدء فترة جديدة في تاريخ مصر، حيث يتم تنصيب الرئيس في العاصمة الجديدة لأول مرة منذ أكثر من ألف عام. يتوقع أن يكون لهذا الانتقال تأثير كبير على المستقبل السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
من المقرر أن يلقي الرئيس السيسي خطاباً شاملاً يوضح فيه خطط الدولة في المرحلة القادمة، وذلك بعد أداء اليمين الدستورية.
كما يشمل البرنامج زيارة الرئيس للعاصمة الجديدة لمتابعة مستجدات تنفيذ عدد من المشروعات، بالإضافة إلى إقامة احتفالية كبرى بمناسبة بداية الولاية الثالثة وافتتاح العاصمة الإدارية.
هذا الانتقال يأتي بعد فوز الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث حصل على نسبة كبيرة من الأصوات مما أكد تأييد الشعب المصري له وثقته في قيادته.