تم بواسطة طلاب كلية الإعلام في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إطلاق حملة مميزة تحمل عنوان “حكاية دار”، بهدف زيادة الوعي والتوعية بأهمية سياحة المتاحف الصغيرة والمواقع الأثرية في مصر. تأتي هذه الحملة تحت رعاية الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة رالا منصور، رئيسة قسم العلاقات العامة والإعلان في الكلية.
يسعى الطلاب في إطار هذه الحملة إلى إبراز الثراء التاريخي والحضاري الذي تتمتع به مصر، من خلال تسليط الضوء على المتاحف والبيوت الأثرية التي تعكس فترات زمنية مختلفة في تاريخ البلاد. ومع ذلك، فإن المتاحف الصغيرة والبيوت الأثرية لا تتلقى نفس الاهتمام الذي يتلقاه المتاحف الكبرى والمواقع الأثرية المشهورة.
تهدف حملة “حكاية دار” إلى تقييم مدى الوعي الحالي بسياحة المتاحف الصغيرة والبيوت الأثرية في مصر، وتحديد العوامل التي تعوق جذب السياح إلى هذه المواقع، وأيضًا تطوير حملة ترويجية فعالة تساهم في زيادة الوعي بأهمية سياحة المتاحف الصغيرة والبيوت الأثرية في مصر.
وقد بدأ الطلاب في نشر حملة “حكاية دار” على مختلف المنصات الاجتماعية، وأنشأوا صفحة خاصة بالحملة بهدف تواصل أفضل مع الجمهور. كما يسعون لتنظيم فعاليات مجتمعية مبتكرة تهدف إلى تعليم الناس بطرق جديدة ومبتكرة عن أهمية المتاحف الصغيرة والبيوت الأثرية في مصر وجذب السياح إليها.