سامر رجب يكتب : إبراهيم العرجانى قصة نجاح وطنية مصرية .
المهندس إبراهيم العرجاني، 53 عاما، من الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وشيخ من مشايخ قبيلة الترابين.
عينه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نوفمبر من العام الماضي بمرسوم جمهوري، عضوا بالجهاز الوطني لتنمية سيناء.
ويعتبر العرجاني، أحد رجال الأعمال المصريين، وهو رئيس مجلس إدارة “مجموعة شركات أبناء سيناء”، و”شركة مصر سيناء للتنمية الصناعية والاستثمار”، و”شركة أبناء سيناء للتجارة والمقاولات العامة”، ورئيس مجلس أمناء “مؤسسة سيناء للخير والتنمية الاقتصادية”.
ووفق تصريح سابق للنائب في البرلمان المصري مصطفى بكري فإن العرجاني، كان وراء دعوة كافة قبائل وعائلات سيناء إلى تشكيل اتحاد للقبائل لمعاونة الجيش والشرطة ضد الإرهاب، وكان مهندس اجتماع القبائل حين تم إصدار بيان عام 2017 أعلن فيه بدء المواجهة مع الإرهابين جنبا إلى جنب مع الجيش والشرطة”.
وكشف بكري أيضا أن العرجاني كان صديقا من أحمد المنسي، الضابط المصري الذي قتل في معارك شرسة مع الإرهابيين في سيناء وألهمت قصته المصريين.
وقال إنه “أحد أبطال الحرب على الإرهاب” في سيناء منذ 2011، حيث قدم الدعم لمؤسستي الجيش والشرطة.
وقال الاتحاد الجديد في بيان إن “اتحاد القبائل العربية يهدف إلى خلق إطار شعبي وطني يضم أبناء القبائل لتوحيد الصف وإدماج الكيانات القبلية في إطار واحد، دعما لثوابت الدولة ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها، إلى جانب السعي لتبنى القضايا الوطنية والتواصل مع جميع القبائل للوصول إلى قواسم مشتركة في إطار الدولة وخدمة لأهدافها، ودعما للرئيس عبدالفتاح السيسي، في مواجهة مخطط التهجير الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، وأيضا لدعم موقف مصر الثابت.. للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
يأتي ذلك، في وقت تتسابق فيه المفاوضات الرامية إلى تحقيق صفقة لوقف النار وتبادل الأسرى في غزة، مع عملية عسكرية مرتقبة في مدينة رفح في جنوب القطاع، حيث يوجد حاليا قرابة مليون فلسطيني من السكان والنازحين، بفعل الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
وكانت تقارير عبرية تحدثت في اليومين الماضيين عن أن “النظام الأمني في إسرائيل لاحظ انتشارا غير عادي للجيش المصري على حدود قطاع غزة”.
وقال دورون كادوش، مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “السبب وراء هذا الانتشار العسكري المصري على حدود غزة هو الخوف من حدوث اختراق جماعي للحدود من قبل النازحين من غزة، والذين قد يشملون أيضا مسلحين إذا هاجمت إسرائيل مدينة رفح “.