ردّ الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي حول سيرته الذاتية ومؤهلاته العلمية، بما في ذلك الشكوك المتعلقة بشهادة الدكتوراه التي يحملها.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، مساء الجمعة، إنه اهتم بالتعليم الإلكتروني والتعليم المدمج منذ 12 عامًا، وأعرب عن اهتمامه بالتغيرات التي تحدث في هذا المجال. وأضاف أنه سافر إلى الولايات المتحدة وحضر دورات تدريبية في العديد من الجامعات، بما في ذلك هارفارد وجورج ميسن وغيرها.
وأوضح أنه اكتشف خلال تجربته وجود جامعات تقدم التعليم عبر الإنترنت، وهو أمر كان جديدًا في ذلك الوقت. حصل على شهادة من إحدى هذه الجامعات، لكنه لم يكن يهدف إلى العمل بها أو أن يصبح أستاذًا جامعيًا. وبيّن أنه أجرى دراسات في إحدى هذه الجامعات لتعلم تجربة التعليم الإلكتروني، ليتمكن لاحقًا من نقل هذه التجربة.
وتحدث عن الشهادة التي حصل عليها من جامعة التعليم عبر الإنترنت، قائلاً: «ماذا كنت سأفعل بها منذ 12 عامًا؟ هل كنت أرغب في التدريس بالجامعة أو الترقية؟». وأشار إلى أن هناك أربعة محاور أساسية سيتم العمل عليها فورًا قبل بدء العام الدراسي المقبل، وهي معالجة الكثافة الطلابية، وحل مشكلة نقص المدرسين، وتحديد شكل الثانوية العامة، وتشجيع الطلبة على الحضور في المدارس بشكل أكبر.