قال المفكر السياسي، مصطفى الفقي، إن الشيخ ابراهيم العرجاني لعب دورا في ضرب الإرهاب في سيناء، موضحا أن هذا العمل أعطاه صورة للإخلاص لوطنه.
وتابع «الفقي» أن «دور العرجاني أعطى ثقة فيه، وأن إخلاصه وولاءه للنظام والوطن محل تقدير، والعرجاني سيكون ظهيرًا للدولة، وله دور في دعم أهالي سيناء للدولة بشكل خاص».
وتابع«الفقي»، خلال لقائه لبرنامج «خلاصة الكلام»، والمذاع على فضائية «النهار»: «وجهة نظري أنه سيكون ظهيرًا للدولة وتحريك الجمهور لاتجاه معين وخاصة أهل سيناء»، مؤكدا أن سيناء كل شبر فيها بأهمية ميدان التحرير.
وأكمل: «أعتقد أن معاهدة السلام ليست في خطر لأن المسألة ليست بتلك البساطة، ومستحيل الاحتلال يفتح على نفسه عمليات عسكرية ضد مصر».
وأضاف أن «اتحاد القبائل العربية يكون دعمًا سياسيًا لمصر، وهو أمر محمود بشرط عدم الإقصاء، وكان هناك اتحاد أبناء الصعيد وسيناء وأبناء النوبة، والأمر تحت سمع الدولة وبصرها».