قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه قام بزيارة إلى رفح الأسبوع الماضي، وسأل أحد العسكريين هناك: “كم قتلتم من حماس؟ قال 12 ألفا، وكم عدد المدنيين الذين قتلتوهم قال لا أحد لم نقتل مدنيين.. لهذا نحن نقوم باستهداف الإرهابيين وفعليا لم نقتل مدنيين، هل تعلمون لماذا؟ لأن إسرائيل تخرج الملايين بعيدا عن أماكن الخطر”.
وأضاف نتنياهو في خطابه أمام الكونجرس الأمريكي: “إذا كانت إسرائيل هدف، فإن أمريكا ستكون هدفا ضد الإرهاب، مثل أي دولة ديمقراطية، وأيادي الدولة اليهودية لن تقيّد أبدا، طالما تظل إسرائيل تدافع عن نفسها”.
وتابع نتنياهو: “أصدقائي في الشرق الأوسط، إن إيران سبب كل الإرهاب والاضطرابات والفوضى والقتل هناك، وهذا ليس مفاجئا حينما أسسوا الجمهورية الإسلامية، فكانوا يقومون بتصدير الثورات الإسلامية إلى العالم كله”.
وأكمل: “الوكلاء من بينهم حزب الله والحوثيين وحماس الأصعب في الشرق الأوسط، ونحن نحاول أن نكون أسوياء وإسرائيل تفعل ذلك، وفي طهران يرغبون قتل إسرائيل والقضاء عليها قبل أن يقضوا على أمريكا، لذلك تحارب إسرائيل حماس ونحن في الواقع نحارب إيران، أي العدو الأكبر لأمريكا ونحن نحمي كل مدينة أمريكية”.
معركة “طوفان الأقصى”[88] أو حرب “السيو الحديدية”[89] أو الحرب الفلسطينية الإسرائيلية أو الحرب الإسرائيلية على غزة[90][91] أو العدوان الإسرائيلي على غزة[92][93][94] هي حرب مستمرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس[95][ط] من جهة وبين الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.[96][97][98] بدأت بعد هجوم نوعي منسق ومُفاجئ شنته حركة حماس على إسرائيل والذي أسمته بعملية طوفان الأقصى، في صباح يوم السبت (7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م) الموافق (22 ربيع الأوَّل 1445 هـ) وذلك بإطلاق ما لا يقل عن 3000 صاروخ من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس باتجاه إسرائيل.[99] بالموازاة مع اختراق حوالي 2500 مسلح فلسطيني الحاجز بين غزة وإسرائيل بِشَنِّهِم لهجوم عبر السّيارات رُباعيّة الدّفع والدّراجات النّارية والطّائرات الشّراعيّة وغيرها على البلدات المتاخمة للقطاع، والتي تُعرف باسم غلاف غزة، حيث سيطروا على عددٍ من المواقع العسكريّة خاصة في سديروت، ووصلوا أوفاكيم، واقتحموا نتيفوت، وخاضوا اشتباكاتٍ عنيفة في المستوطنات الثلاثة وفي مستوطنات أخرى كما أسروا عددًا من الجنود والمواطنين واقتادوهم لغَزَّة فضلًا عن اغتنامِ مجموعةٍ من الآليّات العسكريّة الإسرائيليَّة.[100] أدى الهجوم إلى مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي[101] بما في ذلك 260 شخصًا في مهرجان رعيم