أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى حرص الحكومة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما يتعلق بتطوير موقع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، بما يحقق أقصى استفادة ممكنة من المقومات الفريدة التي تتمتع بها تلك المنطقة، وبحيث تصبح هذه البقعة المقدسة مقصداً عالمياً للسائحين، بما يليق بقيمتها الروحية والدينية والأثرية والتاريخية، كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم السبت، لمتابعة موقف ما يتم تنفيذه من مشروعات في إطار تطوير موقع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، وذلك بحضور وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني، ورئيس الجهاز المركزي للتعمير محمود نصار، ومساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية الدكتور عبد الخالق إبراهيم.
واستعرض وزير الإسكان موقف مشروعات التطوير الرئيسية، حيث عرض الموقف التنفيذي لمركز الزوار، والذي يتضمن: (منطقة استقبال، ومحلات ومكاتب إدارية، ومكاتب حجز رحلات الطيران، ومطاعم وكافيتريات)، كما استعرض موقف مبنى وساحة السلام، ويتضمن: ساحة للاحتفالات الخارجية، ومبنى عرض متحفي متنوع، ومسرح وقاعة مؤتمرات، وكافيتريات، وغرف اجتماعات.. وتطرق إلى موقف تطوير منطقة وادي الدير، موضحا أنها تتضمن ممشى وادي الدير، وساحة انتظار السيارات، ومبرك الجمال.
وفيما يخص أعمال التطوير بمنطقة امتداد النزل البيئي، أوضح وزير الإسكان أنها تشمل 192 غرفة فندقية بيئية، و56 جناحا، وحديقة صحراوية بمحازاة سفح الجبل تربط النزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي، وممشى “لاند سكيب” يحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسى عبر وادي الراحة، وصولاً لجبل التجلي.
ومن جهته، استعرض رئيس الجهاز المركزي للتعمير موقف منطقة البازارات السياحية، موضحا أنها تحتوي على 16 بازاراً على مساحة 1500م2، كما استعرض موقف الحي السكنى بالزيتونة، والذي يتكون من 21 مجمعا فندقيا، و26 وحدة سكنية بالمجمع الفندقي الواحد بإجمالي عدد 546 وحدة سكنية.
واستعرض أيضا موقف المجمع الحكومي الجديد بمدينة سانت كاترين، مبينا أنه يتكون من مبنى مجلس المدينة، والمدخل الرئيسي للمبنى، ومناطق مفتوحة، ومنطقة انتظار للسيارات، فضلا عن استعراض الموقف التنفيذي للنادي الاجتماعي، والمقام على مساحة اجمالية تبلغ 1920م2، وكذا موقف تطوير منطقة إسكان البدو، وموقف تطوير مركز البلدة التراثية، والذي يشمل: تطوير وتوسعة مسجد الوادي المقدس، وتطوير المحال القائمة، وإنشاء بازارات جديدة.
ونوه بالجهود المبذولة لإنشاء شبكة الطرق والمرافق ودرء أخطار السيول بمدينة سانت كاترين، وتطوير ورفع كفاءة وأعمال الحماية من مخاطر السيول لطريق مطار سانت كاترين، وأعمال شبكة الكهرباء ومحطات المحولات، ورفع كفاءة خط مياه (أبو رديس/ سانت كاترين).